نص المقابله مع الاستاذ ابو عبدالله

السؤال الأول: دعنا أستاذي العزيز نبدأ من عند المدرسة , فهي تعني لك الكثير , أين كانت البداية في الدراسة وفي أي عام ؟
*بدأت دراستي الابتدائية عام ( ) في مدرسة بيت عوا حتى السادس الابتدائي , ثم انتقلت إلى مدرسة (ذكور دورا الثانوية) حتى أكملت شهادة المترك وبعد ذلك التحقت برابطة الجامعيين في الخليل وحصلت على شهادة التوجيهي (المصري) , وبعد ذلك التحقت بمعهد (دار المعلمين) في حوارة وحصلت على شهادة الدبلوم وذلك في عام 1962.
السؤال الثاني: مسيرة حافلة بالعطاء في قطاع التربية والتعليم , فأين بدأ المشوار؟
*تم تعييني في (مدرسة أبو مخطوب الابتدائية) في الشوبك (المملكة الأردنية) ثم نقلت إلى (مدرسة فلسطين) في مدينة معان لمدة سنه واحده , بعد ذلك تقدمت بطلب نقل وتم نقلي إلى محافظة الخليل وتم تعييني في (مدرسة بيت عوا) وكان ذلك في عام 1966 وبعد ذلك تم تعييني مديرا للمدرسة بالإنابة وفي عام 1967 تم تعييني مديرا للمدرسة وكانت ابتدائية وبعدها تقدمت المدرسة وأصبحت إعدادية وبعد ذلك أصبحت ثانوية .
السؤال الثالث: أنت عملت في قطاع التربية والتعليم في فترة تولت فيها المملكة الأردنية الحكم في فلسطين وبعد ذلك في عهد الاحتلال وبعدها في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية , كيف ترى مسيرة التربية والتعليم في هذه الحقبة من عمر شعبنا الفلسطيني ؟
*كانت الدراسة في عهد الأردن جيدة حيث كان الالتزام سيد الموقف وكانت الأمور أكثر جدية وكان المعلم يبذل كل جهده في مصلحة الطالب وكذلك الأمر في عهد الاحتلال الإسرائيلي حيث كان المعلم يبذل كل جهده في ظل ظروف الاحتلال الصعبة , وكذلك الأمر في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية .
السؤال الخامس: بالتأكيد هناك أشخاص كان لهم بصمه واضحة في صقل وتكوين شخصية المربي الفاضل أبو عبد الله من أكثرهم أثرا عليك؟
كان هناك أساتذة أفاضل لهم دور في صقل وتكوين شخصيتي وخاصة بالاستفادة من خبراتهم في سلك التربية والتعليم اذكر منهم المربي الفاضل (محمود طلب النمورة) في مدرسة دورا الثانوية , وفي رابطة الجامعيين الأستاذ (مروان أكرم دودين) وفي معهد المعلمين مدير المعهد الأستاذ (عبد الرحمن ألكيالي) ونائبة المربي (محمد عبد السلام الحياري) والأستاذ (كايد إبراهيم عبد الحق) والمربي الأستاذ(فاروق بدران).
السؤال الخامس: ماهي رسالتك والى من توجهها؟
*رسالتي أوجهها إلى إخواني في سلك التربية والتعليم فأقول لهم: عليكم التحلي بالصبر والإخلاص في هذه الرسالة الإنسانية لتصل إلى عقول أبنائنا الطلبة , وغرس الثقة في نفوسهم لنستطيع بناء جيل يستطيع ان يخدم هذا المجتمع ويرقى به إلى مافيه خدمة هذا الوطن وخدمة قضيتنا الفلسطينية العادلة لنتخلص من هذا الاحتلال البغيض.

اجرى اللقاء : حازم السويطي